قانون مدني

فقدان العقد

 

 

  • أحيانا يفقد العقد الذي يثبت العلاقة فيما بين طرفي التعاقد الذي قد يكون ممثلا في كونه عقد بيع او عقد ايجار.
  • -فهل ضاع حق المشتري او المستأجر بهذا الفقد للعقد؟
  • ووفقا للقاعدة العامة في قانون الاثبات فان  :

–        صور الأوراق العرفية ليست لها الحجية فى الإثبات إلا بمقدار ما تكون فيه مطابقه للأصل الموقع عليه.

–         بحيث متي كان الاصل موجودا، فنرد إليه كدليل للإثبات، أما إذا كان غير موجود فلا سبيل للتمسك بالصورة متي أنكرها الخصم او جحدها حيث لا تحمل توقيع من صدرت منه.

–        التوقيع بالامضاء أو ببصمة الاصبع الخاتم والبصمه ، هى المصدر القانونى الامثل لاضفاء الحجة على الأوراق العرفية.

 

 

  •  وليس  معنى ضياع المستند او الغقد ضياع الحق المدون بتلك الورقه المفقوده ؟
  • حيث يوجد طرق أخرى من خلالها يجوز اثبات العقد ومنها:
  • اثبات المدعى أن فقد العقد مرده سبب أجنبي لا يد له فيه  ، علاوه علي ما يمتلكه من قرائن تثبت مضمون العقد ،  كما لو كان العقد قد تم استخدامه من قبل على سبيل المثال كطلب في تسجيلبالشهر العقاري ، أو دعوى صحة توقيع أو استخراج سجل تجارى او بطاقة ضريبية ، او استخدامه في توصيل احد المرافق ، او الاستدلال به في محضرشرطه او تحقيق ،أوغير ذلكز
  •  ففى مثل هذه الاحوال تكون صورة العقد ليست دليلا على العقد وانما تعد مبدأ ثبوت بالكتابة.
  •  بمعنى ان يسمح وقتها اثبات العقد ومضمونه بالقرائن كشهادة الشهود والوقائع التي استخدم فيها العقد كما اسلفنا .

 

-ومن الجدير بالذكر أيضا:

ان الورقة العرفية المرسلة بالفاكس تعد مبدأ ثبوت بالكتابة ، يجوز اكمالها بشهادة الشهود أو بالقرائن القضائية ، ومن ثم لو كان هناك للعقد صوره ضوئية كما لو أقيمت بشأن العقد دعوى امام المحكمه كدعوى صحة توقيع ، أو دعوى فسخ العقد ، أو دعوى بتنفيذ أي من بنود العقد فمثل ذلك يعد قرينة قضائية على وجود وصحه العقد بين اطرافه .

 

– وفي مثل هذه الأحوال السابقه  لا يجوز للخصم أن يحتج وقتها بعدم جواز الاثبات بغير الكتابة ، وفقا لقانون الاثبات، اذ يجوز الاثبات بشهادة الشهود فيما كان يجب اثباته بدليل كتابي  عملا بالماده 63 من قانون الاثبات رقم 25 لسنه 1986 .

  • والتي تنص علي تلك الأحوال الممثله في  :

 أ-  متي وجد مانع مادى او ادبي يحول دون الحصول على دليل كتابي

ب- اذا فقد الدائن سنده الكتابى بسبب اجنبي لا يد له فيه .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى